تفاجّأ طبيب إيطالي بزواجٍ لم يعلم به أبداً، بعد تلقيه رسالة من مجكمة مدينة خريبكة عن طريق المصالح الديبلوماسية المغربية، حول عقد قران يربطه بمواطنة مغربية. وتتضمن الرسالة التي توصل بها الطبيب الإيطالي الذي يبلغ من العمر 55 سنة استسفارا من الهيئة القضائية المغربية، حول زواجه من مواطنة مغربية تصغره بأكثر من 20 سنة، ويعود تاريخه إلى سنة 2015. واكتشف الخمسيني الإيطالي أن الزوجة موضوع الاستفسار ليست سوى مهاجرة مغربية اشتغلت منظِّفة في بيته وفي صيدلية كان يسيرها. وقال الإيطالي لجريدة "إل جورنالي دي فيتشينسا"، التي نشرت الخبر الغريب أنه فعلا زار المغرب مرةً واحدة سنة 2015 لكن بدعوة من مواطنة مغربية ، كانت تشتغل عنده خادمة . وأكد أن العائلة المغربية استقبلته بحفاوة كبيرة وأقاموا له حفلاً قيل له أنه "حفل ترحيب بقدومه" بحسب المتحدث. من جهة أخرى نفى الطبيب توقيعه على أية وثيقة، وقال لنفس المصدر أن الجميع كان يتحدث بالعربية ولم أكن أفهم شيئاً إلا ما تترجمه له المهاجرة التي تشتغل لحسابه والتي استضافته . وتمكن المواطن الإيطالي بعدما سماه "معركة قانونية كبيرة" خاضها بالنيابة عنه محاميه من إبطال عقد الزواج، وذلك بناءاً على مجموعة من الأدلة من بينها عدم قبوله أبداً اعتناق الديانة الإسلامية. وكادت الرسالة تسبب له مشاكل قضائية في بلده ، لأنه متزوج ويمكن متابعته بالتعدد الذي يعاقب عليه القانون الإيطالي.