استنفرت قنبلة عثر عليها مواطنون في خنيفرة، أمس الأربعاء، مصالح الأمن والسلطات العمومية، التي هرعت إلى عين المكان لمعايننها، والتأكد من انتهاء صلاحيتها. وحسب مصادر "اليوم24″، فإن القنبلة عثر عليها مواطنون كانوا بجوار واد أم الربيع، وبالتحديد عند الطريق المؤدية إلى سوق خنيفرة الأسبوعي، قبل أن يربطوا الاتصال بمصالح الأمن وأعوان السلطة المحلية، التي باشرت عملية تفكيك لغز القذيفة، بمساعدة جهاز أمني متخصص، والتأكد من انتهاء مفعولها، تجنباً لانفجار محتمل. ووفق المصادر نفسها، فإن القنبلة يرجح أنها تعود لمرحلة الاستعمار، ظلت مدفونة تحت أنقاض ركام الأتربة بجوار نهر أم الربيع، أو تم شحنها من منطقة مجاورة، خاصة وأن المكان الذي عثر عليها فيه، تضيف المصادر ذاتها، عبارة عن مطرح للنفايات والأتربة.