تتواصل التحقيقات المكثفة حول مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس داخل سيارته، قرب بيته، حيث تم الاستعانة بأشرطة الفيديو من الكاميرا المثبتة بباب فيلته، والاستماع إلى حارس الفيلا، وزوجة وأبناء الضحية. وأفادت مصادر "اليوم 24″، أن احتمال مطاردة البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري وارد، مشيرة إلى أنه تلقى رصاصة أفقدته السيطرة على سيارته التي احتكت مع حائط فيلته، قبل أن يترجل الجاني ويصيبه برصاصات قاتلة استقرت إحداها قرب عينه، في حين اخترقت أخريات صدره. وأضافت المصادر ذاتها، أن جثة البرلماني تم نقلها إلى المستشفى الجامعي ابن رشد، قبل نقلها إلى مركز الرحمة للتشريح الطبي، إذ من المرتقب أن تظهر عملية التشريح حقائق جديدة في القضية، كما يجري التحقق من نوع السلاح المستعمل في الجريمة، التي استنفرت جميع الأجهزة بالدار البيضاء. وحضرت قيادات من حزبي الاتحاد الدستوري، والتجمع الوطني للأحرار في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، حيث شوهد محمد ساجد الأمين العام لحزب الحصان، وشفيق بنكيران من قيادات حزب الحمامة، بالإضافة إلى مسؤولين جهويين ووطنيين.