على شاكلة أفلام هوليود، شهد حي كاليفورنيا حدث اغتيال عبد اللطيف مرداس برلماني عن حزب الاتحاد الدستوري، وممثل دائرة سطات رميا بالرصاص. و أكد أحد أعضاء الحزب الخبر، في اتصال هاتفي مع "الأحداث المغربية"، مشيرا إلى أن الضحية، الذي يقطن بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء، سمع صوت طرق باب "فيلته"، ولما خرج لمعرفة من الطارق، فاجأته ثلاثة عيارات نارية، ترجح أن تكون من فوهة بندقية صيد، أصابت واحدة رأسة ، فيما استقرت رصاصتين صدره ، ليلفظ أنفاسه الأخيرة بالقرب من منزله ، مؤكدا أن الشرطة، فتحت تحقيقا عميقا في الموضوع لمعرفة ملابسات هذه الجريمة التي تذكرنا بأفلام حرب العصابات بولاية شيكاغو. المصدر ذاته، أوضح أنه تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح ومعرفة الأسباب الحقيقية التي كانت وراء الوفاة.