بعد المقال الذي نشره "اليوم24″، أمس الأحد، حول زيت الزيتون "الملونة"، التي غزت شوارع وأسواق العديد من المدن المغربية، وسقوط مواطنين في فخ "الأقراص" الممزوجة مع الماء، التي تباع بثمن 50 درهما للتر الواحد، بمبرر أنها زيت زيتون "بلدية"، قال مواطن يتاجر في الزيوت للموقع، إن الحيلة التي ابتكرها بعض "النصابة" لترويج زيوت مغشوشة، ظهرت منذ ما يزيد عن شهر. وأَضاف، أن مواطنين سقطوا ضحية النصب والاحتيال في مدينة وجدة. وأوضح المصدر أن المواطن يصعب عليه اكتشاف حقيقة الزيت "المصنوع" الذي يعرض في قارورات وبراميل، لأن لونه يشبه تماما لون الزيت الحرة، بل يعطي جاذبية أكثر، تجعل المشتري يسقط بسهولة في فخ السائل الملون. وحسب المتحدث نفسه، فإن الأقراص الملونة، التي تضاف لزيوت المائدة، أو تمزج مع كميات من الماء العادي، يرجح أنها أقراص مهربة تدخل من الجزائر، وتروج في عدد من المدن المغربية. وكان مواطنون بجماعة ويسلان في مكناس، سقطوا ضحية أشخاص يعرضون قارورات وبراميل زيت في الشارع العام، تبين فيما بعد أنها مجرد سوائل ملونة، لا علاقة لها بزيت الزيتون الحرة.