أكد العديد من الفلاحين بإقليم الناظور أن كميات كبيرة من زيوت الزيتون المغشوشة تغزو أسواق مدن الإقليم وبينها زايو، حيث يتم ترويج هذه المادة لدى بعض البقالة أو وسط الأسواق الشعبية. وبحسب مصادر الموقع، فإن "بعض التجار يلجؤون إلى حيل خطيرة تشكل خطرا كبيرا على صحة المواطنين، حيث يتم شراء كمية كبيرة من زيت المائدة، ليتم وضع أحد الأقراص الطبية بها والتي يتم استقدامها من مليلية المحتلة، ومن ثم يتحول لونها إلى لون زيت الزيتون، كما أن هذا القرص الطبي يحتوي على مادة تطلق نكهة زيت الزيتون لذا يتوهم الكثيرون أنها زيت طبيعية". ومن الحيل التي يلجأ إليها بعض الباعة حسب مصادرنا، هي "إقدام بعض مروجي زيت الزيتون على شراء كمية كبيرة من زيت المائدة، ليتم وضعها في صهاريج كبيرة، ثم يتم حرق مخلفات عصر الزيتون ووضعها داخل هذه الصهاريج، ليتحول زيت المائدة إلى لون ونكهة زيت الزيتوت". مصاردنا أكدت أن زيت الزيتون المغشوش يتم ترويجه على نطاق واسع بإقليم الناظور، وهذا ما يستوجب تدخل الأجهزة المعنية بغية وضع حد للخطر الذي يحدق بصحة المواطنين، ووقف هذا الاستهتار بالشأن الصحي للساكنة. وبحسب بعض الخبراء؛ هناك طريقة علمية بسيطة يمكنك أن تطبقها بسهولة على زيت الزيتون الذى يوجد فى منزلك لتعرف ما إذا كان أصليا أم مغشوشا، وذلك من خلال إحضار وعاء ثم ضع ما يساوي معلقتين أو أكثر من ذلك بقليل وإغلاق الوعاء، ثم وضعه فى الثلاجة وانتظر حتى يمر يوم كامل، فإذا كان متجمدا ومتماسكا فى بعضه فهو زيت أصلي، أما إذا ما بقي سائلا كما هو فعليك أن تقلق بشأنه لأنه مجرد زيت مغشوش.