أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الجمعة، أن لجنة القيم بدأت النظر في مزاعم تلقي عضو بارز باللجنة مبلغا ماليا قبل اختيار ريو دي جانيرو مقرا لأولمبياد 2016 قبل نحو ثماني سنوات. وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن ممثلي الادعاء يحققون في أمر مبالغ مالية تلقاها فرانكي فردريكس، عداء ناميبيا السابق، والعضو باللجنة الأولمبية الدولية ومجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وبابا ماساتا دياك نجل لامين دياك الرئيس السابق للاتحاد الدولي للعبة، والذي يخضع للتحقيق بشأن تلقيه رشوة والاختلاس. وتم دفع هذه الأموال قبل فترة وجيزة من التصويت لاختيار مقر أولمبياد 2016 في كوبنهاجن في 2009. وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان: "تظل اللجنة الأولمبية الدولية ملتزمة باستيضاح الموقف.. والعمل بالتنسيق مع ممثل الادعاء (الفرنسي)". وأضافت، أنه "فيما يتعلق بالسيد فردريكس.. فإنه أخطر اللجنة الأولمبية وأوضح موقفه وأكد على برائته فور اتصال الصحفي به". وتابعت "تثق اللجنة الأولمبية الدولية في أن السيد فردريكس سيتقدم بما يثبت براءته إزاء مزاعم لو موند".