مثل، صباح اليوم الخميس، ثلاثة من معتقلي شبيبة العدالة والتنمية أمام المحكمة الابتدائية في سلا بتهمة "الإشادة بمقتل السفير الروسي". وطالب دفاع كل من يوسف الرطمي، ومحمد حربالة، وعبد الإله حمدوشي بمتابعتهم في حالة سراح، نظراً لتوفر جميع الضمانات. وقال إسحاق شارية، الذي التحق، أخيراً، بهيأة الدفاع عن المعتقلين، إن "الشباب المتهمين تتوفر فيهم كل الشروط المطلوبة لتمتيعهم بالسراح المؤقت". وأضاف شارية: "هؤلاء ينتمون إلى حزب يشرف رئيسه على مشاورات تشكيل الحكومة، وليسوا مجرمين، وبالتالي فكل الضمانات متوفرة". من جهته، قال نورالدين بوبكر، أحد محامي حزب العدالة والتنمية، إن "كل ضمانات المتابعة في حالة سراح متوفرة"، وأضاف أن المعتقلين تم استدعاؤهم بطريقة عادية، وحضروا إلى مقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية بإرادتهم، ما يعني أنهم لا يشكلون أي خطورة، وأنهم سيواظبون على حضور جلسات المحاكمة". ومن المقرر أن تبت المحكمة، مساء اليوم، في ملتمس السراح المؤقت، الذي تقدم به دفاع المتهمين، فيما تقرر عقد جلسة المحاكمة الثانية في 20 أبريل المقبل. وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية، اعتقل عدداً من شباب حزب العدالة والتنمية، بناء على بلاغ مشترك بين وزارتي الداخلية والعدل والحريات، تم بموجبه التحقيق مع الأشخاص، الذين "عبروا عن تمجيدهم، وإشادتهم، في مواقع التواصل الاجتماعي، باغتيال السفير الروسي في تركيا". وحضر لمؤازة المعتقلين عدد من محامي حزب العدالة والتنمية، كما لوحظ حضور خالد البوقرعي، الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، وبعض أفراد أسر المتابعين.