وجه رئيس مجلس المستشارين السابق، الشيخ محمد بيد الله، وهو أحد مؤسسي النواة الأولى للطلبة الصحراويين، رسالة يخاطب فيها قيادات وازنة في "البوليساريو" عاش معها في الرباط. وقال بيد الله، خلال حلقة "كرسي الاعتراف"، في عدد المساء ليوم غد الخميس، "أيها الإخوة لنتصالح بعزيمة الشجعان". وأضاف بيد الله، خلال حواره مع الزميل محمد أحداد، مخاطباً الجيل الأول للجبهة، خاصة محمد سالم ولد السالك بولسان وماء العينين ولد سيداتي: "أريد أن أقول للإخوة إن الصحراء لم تعد كما كانت، وأرجو أن لا تحجب عنكم الحقائق في عصر الصورة والإنترنت.. يكفي فقط أن تنظروا بموضوعية وبعقلانية أيضا". وتابع بيد الله: "أيها الأخوة، لقد أصبحت أبواب الأقاليم الصحراوية مفتوحة على مصراعيها وأصبحت المواصلات متاحة بعدما كانت محظورة بما فيها الرسائل والمكالمات الهاتفية التي كانت تؤدي إلى ما يحمد عقباه.. وأذكركم حينما كان مجرد الاستماع إلى إذاعة البوليساريو أو التواصل هاتفيا مع المخيمات أو الرسائل يؤدي إلى متاهات يعرفها سكان الأقاليم جيداً…هذا الوضع ولى واندثر".