تصوير: عبد المجيد رزقو – أفتتح، زوال اليوم الثلاثاء، في محطة القطار "الدارالبيضاء الميناء"، أول معرض خاص بأعمال الفنان المسرحي طيب الصديقي، من تنظيم "نحن الدارالبيضاء"، التي يديرها محمد الجواهري، المدير العام لشركة الدارالبيضاء للتنشيط والتظاهرات، وبشراكة مع جمعية "طيب الصديقي للثقافة والابداع برئاسة بكر الصديقي. وتم افتتاح معرض الطيب الصديقي من طرف خالد سفير، والي جهة الدارالبيضاء، وابن الفنان الراحل بكر الصديقي، وانتقلا رفقة الحضور في جولة على جميع أروقة المعرض، التي عرضت ألبسة خاصة بمسرحيات طيب الصديقي، وصور عملاقة تدلت من سقف محطة القطار، عرضت أهم اللحظات الفنية التي عاشها. كما خصص الفضاء السفلي من المحطة لعرض بعض كتب الرحل الصديقي، ورواياته، باللغتين العربية، والفرنسية، إضافة الى صور إعلانات أهم مسرحياته، ولوحاته، وكذلك ذكرياته رفقة كبار نجوم الفن في العالم العربي، أمثال أم كلثوم. وفي كلمته، قال محمد الجواهري إن هذا المعرض يعتبر فرصة من أجل تقريب بعض من حياة الفنان الراحل، طيب الصديقي، لسكان مدينة الدارالبيضاء، من خلال مجموعة من إنجازاته، حيث تم اختيار عرضها في محطة قطار الدارالبيضاء الميناء، لتكون واجهة مفتوحة أمام جميع المواطنين، من أجل اكتشاف تاريخ هذا الفنان الكبير، وعدم الاضطرار إلى البحث كثيرا عن مكان المعرض. وأشار الجواهري إلى أن هذا الاختيار نابع من طبيعة الفنان، الذي كان يمتاز بالشعبية، وقربه من جمهوره. أما بكر الصديقي، فقال إنه تم اختيار تاريخ، 28 فبراير الجاري، لافتتاح هذا المعرض، لأنه الشهر الذي رحل فيه والده، وذلك تكريما له في تاريخ وفاته. وأشار بكر إلى أن المعرض سيستمر إلى غاية 2 أبريل المقبل، مفتوحا في وجه جميع سكان الدارالبيضاء، متمنيا أن يلقى رد فعل كبير من طرف الزوار، ومعرفة رأيهم حول أهم ما عُرض، مع اختلاف المواد الفنية، التي اشتهر بها الطيب الصديقي، بداية بالمرح، وصولا إلى الرسم. يذكر أن جمعية طيب الصديقي للثقافة، والابداع تقوم بالعديد من الأنشطة الفنية، أهمها عرض مسرحيات، في مختلف مدن المغرب، كان آخرها في المركب الثقافي في مولاي رشيد، إضافة إلى عرض آخر في مدينة قرطاج التونسية، شهر فبراير الحالي، تكريما للطيب الصديقي.