هاجم محمد زيان، المنسق الوطني للحزب المغربي الليبرالي، كلا من عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، بسبب ما سماها بشبهة صفقة سرية لإعفاء المحروقات من المراقبة، والرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، إدريس جطو. وقال زيان في ندوة صحافية، اليوم الخميس في الرباط، إن "إدريس جطو أقنع الحسن الثاني بإجراء حملة تطهير" سياسية ضد المخالفين في التسعينات. وأوضح المتحدث نفسه أن "توصية" جطو جعلت السلطة تشن بالفعل هذه الحملة، "وكانو كيكلسو الناس على القراعي". وأضاف المنسق الوطني للحزب المغربي الليبرالي أن هذا القرار دفعه إلى تقديم استقالته من مسؤولية الوزارة، التي كان يتقلدها آنذاك، وهي وزارة حقوق الإنسان. وجاء ذلك في سياق استغرابه لتملص المجلس الأعلى للحسابات من مسؤولية مراقبة الدعم الممنوع للمحروقات، قبل أن يرفع الدعم عنه، لأن مجلس جطو، ادعى أنه لا يراقب هذا الدعم، نظرا إلى عدم توفره على معطيات حول ذلك.