قال خال الطفلة هبة، التلميذة التي كانت تتابع دراستها بمدرسة الأزهر الابتدائية، الكائنة بحي سيدي عمر في مكناس، إن واقعة وفاة هبة كانت صادمة بكل المقاييس، على اعتبار أنها لم تكن تشكي من أي مرض، فقط كانت ترتدي النظارات الطبية كغيرها من الأطفال. وأضاف الخال، في تصريح حصري ل"اليوم24″، أن حالة هبة تدهورت بعد واقعة الاعتداء عليها من طرف معلمتها، لدرجة أنها كانت تبكي ليلها ونهارها، قبل أن تعرضها أمها على عدد من الأطباء، سواء في القطاع العام أو الخاص. وأكد المصدر أن شهادات الأطباء جاءت في اتجاهات مختلفة، منهم من صرح بأن تعفنا أصاب الطفلة في عينها، ومنهم من قال بأن "الطباشير" هو السبب في مرض عينها، وأخرون ذهبوا إلى أنها تعاني حالة اكتئاب حاد. وتحدث الخال، بلغة حزينة، عن الليلة الأخيرة من حياة هبة، التي ظلت تردد " المعلمة ضربتني"، مفندا كل الادعاءات التي تقول إنها تعرضت للضرب على يد أمها، أو أنها كانت تعاني من تعفن قديم في عينها اليسرى. في سياق متصل، قال خال الطفلة هبة، إن الأسرة تنتظر نتائج تقرير التشريح الطبي، وعلى ضوئه ستقرر الخطوات المزمع اتخاذها.