لم تنته فصول فاجعة الطفلة هبة، التي توفيت نهاية الأسبوع الماضي، وتوجه أسرتها بأصابع الاتهام لمعلمتها في مدرسة الأزهر الابتدائية، قبل أن تأمر النيابة العامة بإخضاع الجثة لعملية التشريح الطبي، للوقوف على سبب الوفاة، خاصة في ظل ما يروج حول إصابة الطفلة بتعفن في عينها، تسبب في وفاتها. مصدر مقرب من الأسرة، قال ل"اليوم24″، إن وفاة هبة لا علاقة له بتعفن كما يروج، بل وفاتها نتيجة اعتداء المعلمة عليها، لأنها قبل هذا التاريخ، يؤكد المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، كانت هبة في حالة صحية جيدة، ولم تكن تشكو من أي أعراض مرض في عينها. وحول التسريبات المتداولة بشأن ما تضمنه تقرير التشريح الطبي، قال المتحدث إن الأسرة مستعدة للمطالبة بتشريح مضاد، في حال جاء التقرير معاكسا لاعتقادات الأسرة. وكان مسؤول طبي في المستشفى الإقليمي محمد الخامس، اعتبر أن مضمون التقرير سري، ولا يمكن الكشف عنه، ولا الكشف عن الجهة التي تتحمل مسؤولية وفاة الطفلة هبة، بالنظر إلى طابع السرية الذي يفرضه البحث القضائي.