مرت "الندوة الدولية حول التعاون ورهانات الأمن والتنمية في إفريقيا الغربية" التي دعا لها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، صباح اليوم الخميس، بمقر مجلس النواب، في أجواء سياسية توحي ببحث الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر عن موطئ قدم في الحكومة، عبر الاشتراكيين الأفراقة، حسب ما تابع "اليوم 24". لكن الرسالة التي أراد المنظمون إرسالها غايتها واحدة وهي الضغط على رئيس الحكومة المكلف، عبد الاله ابن كيران، من أجل إقناعه بأهمية وجود الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في حكومته المقبلة، بحكم علاقات هذا الحزب مع الأحزاب الاشتراكية الحاكمة في منطقة غرب إفريقيا. وقدم لشكر القوى الاشتراكية بغرب إفريقيا بكونها "صانعة مجد التحول نحو الديمقراطية"، إذ قال إن "حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يعتز بالتقدم الذي حققته شعوب المنطقة بقيادة قواها الاشتراكية والديمقراطية من أجل تحقيق التحول نحو الديمقراطية، منذ تسعينات القرن الماضي". ونوه لشكر بالدور الذي قامت بها دول غرب إفريقيا لعودة المغرب للاتحاد الافريقي، وخص بالذكر الدول التي حضرت في ندوة الاتحاد الاشتراكي اليوم بمجلس النواب. ويتعلق الأمر بكل من ممثلي القوى الاشتراكية بكل من السينغال والبنين ومالي وساحل العاج وغينيا والتوغو والرأس الأخضر والبوركينا فاسو. إلى ذلك، أكد لشكر خلال الندوة ذاتها، أن مستقبل التقدم الشامل في إفريقيا رهين بتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.