قال مصدر متابع لسير عملية التحقيق في ملف الطفلة هبة، التي خلف وفاتها ردود فعل كثيرة، بعد اتهام معلمتها بالاعتداء عليها، والتسبب في وفاتها، إن التشريح الطبي لجثة الطفلة هبة، وبغض النظر عن الاتهامات المتبادلة، هو الذي سيحسم الجدل، وسيحدد سبب الوفاة. وأضاف المصدر، في تصريح ل"اليوم24″، أن نتيجة التشريح الطبي لم تظهر بعد، والتحقيق الذي تجريه الشرطة القضائية، بتعليمات النيابة العامة المختصة، يسير في ظروف عادية وطبيعية. وفي تطور لواقعة وفاة الطفلة "هبة"، اقتحم أفراد من أسرة الطفلة هبة اقتحمت، أمس الثلاثاء، فضاء المؤسسة التعليمية، وقاموا بالاعتداء على أطر تربوية، فضلا عن تخريب مرافق الساحة، قبل أن تحل عناصر الشرطة، وتحرر محضرا في الموضوع. وحسب المصادر ذاتها، فإن مشاحنات كبيرة نشبت بين عائلة الطفلة، التي تصر على أنها توفيت بسبب اعتداء تعرضت له على يد معلمتها، وأطر تربوية من بينها مدير مدرسة الأزهر الابتدائية، الذي نقل إلى المستشفى في وضع نفسي حرج. ونظمت أسرة الطفلة الهالكة وقفة احتجاجية أمام باب المدرسة الابتدائية، وطالبت بفتح تحقيق في واقعة وفاة "هبة"، التي لبت نداء ربها صباح الأحد الماضي.