أمرت النيابة العامة بمدينة مكناس؛ بفتح تحقيق لمعرفة ملابسات وفاة تلميذة تبلغ من العمر 10 سنوات، كانت قد لفظت أنفاسها الأخيرة، يوم السبت، داخل قسم الإنعاش بمستشفى محمد الخامس في ظروف غامضة. وفي التفاصيل، فإن الوفاة الغامضة للطفلة التي كانت تسمى قيد حياتها "هبة" والتي أدخلت قسم الإنعاش نتيجة اعتداء تعرضت له، عجلت بفتح تحقيق في النازلة خاصة بعدما رجحت الطبيبة التي عاينت التلميذة أن تكون الوفاة غير طبيعية. وما زاد من غموض الواقعة، هو تصريحات أم التلميذة ، والتي قالت للمحققين إن ابنتها كانت قد تعرضت للضرب على مستوى وجهها من طرف مدرستها وهو ما ألزمها الفراش وخضعت على إثره للعلاج، قبل أن تسوء حالتها ويتم إدخالها لقسم الإنعاش حيث فارقت الحياة. وفي انتظار الكشف عن نتائج الفصح الطبي الذي أجري لجثة التلميذة لمعرفة الأسباب الحقيقة وراء وفاتها، ينتظر أن يتم الاستماع إلى معلمة الهالكة في القضية ومواجهتها بالاتهامات التي وجهت لها من طرف والدة التلميذة. وكان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، تناقلوا صورة للتلميذة "هبة" وقالوا إنها توفيت بسبب مضاعفات إصابات تعرضت لها من طرف مدرستها بإحدى المؤسسات التعليمية بمكناس منذ أسبوعين. إلى جانب انتشار تدوينة لأم التلميذة على موقع فيسبوك والتي كتبت فيها معلقة على صور "هبة": "ابنتي هبة تعرضت للتعنيف من طرف معلمتها بالصفع على الوجه مما أذى الى ضرر بالعينين بمكناس ولم أتلق أي مساعدة من طرف الادارة ولدي الوثائق التي تثبت ذلك ".