يرقد محمد الشلهاني، مدير مؤسسة "الأزهر" التي كانت تدرس بها الطفلة هبة قبل أن تفارق الحياة، في المستشفى، بعد انهيار عصبي حاد، إثر هجوم قاده عدد من أفراد عائلة أم هبة. الشلهاني، اكتفى صباح اليوم الأربعاء بالتواصل مع "اليوم24" عبر رسائل نصية، مؤكدا، أن ليس لديه القدرة على الحديث، بعد حادث يوم أمس الثلاثاء. وقام عدد من الأشخاص صباح أمس بتكسير مزهريات المؤسسة، وسط الصراخ، ما خلق حالة من الرعب في صفوف الأساتذة والتلاميذ. من جهته، قام محمد، زوج والدة هبة، في حديث مع الموقع، اليوم الأربعاء، إن المصالح الأمنية، اعتقلت أمس الثلاثاء خال الطفلة، كما تم الاستماع إلى 5 أفراد من عائلتها، نافيا أن تكون الأسرة، قد خلقت جدلا في المؤسسة، وأنهم قاموا بوقفة احتجاجية سلمية، على حد تعبيره. وكما نشر الموقع في خبر سابق، فإن المعلمة التي تتهمها الأم بقتل ابنتها، ليست معلمة رسمية، بل جاءت في إطار التناوب، بعد إصابة المعلم الرسمي للغة الفرنسية بجلطة دماغية. وتشير المعلومات التي حصل عليها "اليوم24′′، أن المعلمة لديها تجربة تدريس لأكثر من 28 سنة، ويفصلها عن التقاعد سنوات قليلة فقط.