أصدرت عائلة الراحل احمد الزايدي بلاغا يعلنون فيه عن استغرابهم مما نشره موقع حزب الاستقلال حول ظروف وفاة والدهم ، وجاء في البيان الذي توصل به موقع اليوم 24 ( نحن أبناء المرحوم المناضل أحمد الزايدي، وقد تفاجأنا بالمعلومات التي أوردها الموقع الالكتروني "استقلال آنفو " بتاريخ 8 فبراير 2017 حول وجود أساليب نهجتها بعض الأطراف، كما سماهاالموقع، أدت إلى "اغتيالات وتصفيات جسدية بوادي الشراط"،) وعبرت العائلة عن (شديد استغرابها وبالغ دهشتها لما تضمنه المقال المذكور من معلومات خطيرة، من الناحية القانونية والحقوقية والإنسانية، خاصة أن والدنا، رحمه الله، توفي إثر حادث مأساوي بوادي الشراط.) وضاف البلاغ الذي صدر مباشرة بعد تحريك وزارة العدل لتحقيق في النازلة بطلب من وزارة الداخلية حول تداعيات مانشره موقع شباط ( المقال المذكور حرك في أنفسنا مشاعر الاستغراب والحيرة،، لأن والدنا رحمه الله ناضل من اجل وطن ينعم بالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان، ولم تكن له أية حسابات تذكر مع أي طرف كان، اللهم الاختلاف في الرأي الذي يعتبر حقا من حقوق المواطن.) وقالت عائلة القائد الاتحادي الذي توفي غرقا في سيارته قبل سنتين وزيادة ( وإذ نؤكد بكامل الوضوح أننا لا نتهم أية جهة كانت، فإننا نطالب وزارة الداخلية ووزارة العدل بفتح تحقيق شفاف وعاجل لتسليط الضوء وكشف الحقيقة حول ما تضمنه المقال المذكور. كما أننا قررنا اللجوء للقضاء ليقول كلمته الحق في هذه القضية)