قررت سلوى بوشعيب الصحافية المتدربة التي تتهم سليم الشيخ المدير العام للقناة الثانية"دوزيم" باغتصابها، مغادرة مدينة مراكش مؤقتا. وقالت سلوى بوشعيب في اتصال مع اليوم24، إنها غادرت اليوم منزلها في مدينة مراكش، رافضة الكشف عن المكان الذي قصدته. وأوضحت أن سبب مغادرتها مدينة مراكش هو أن ظرف عائلي طارئ سافرت من أجله، وستعود إلى منزلها لاحقا. وعلم الموقع، أن الشرطة القضائية شرعت في التحقيق في الشكاية التي تقدم بها سليم الشيخ ضد الفتاة. وكان سليم تقدم أمس الثلاثاء بشكاية لدى وكيل الملك بمحكمة الابتدائية في الدارالبيضاء يتهم فيها الفتاة بابتزازه، مباشرة بعد وضع الشكاية، أعطى وكيل الملك أوامره للشرطة القضائية من أجل مباشرة التحقيقات في الشكاية. ومما جاء في الشكاية، أن الفتاة خيرت سليم الشيخ بين تعيينها بالقناة الثانية "دوزيم"، كمقدمة برامج، أو تنشر رسائل متبادلة بينهما على "واتساب من أجل فضحه " وفي تعليقها على الشكاية، التي تقدم بها سليم الشيخ يتهمها فيها ب"ابتزازه"، قالت سلوى بوشعيب إنها، مباشرة بعد توصلها بالاستدعاء، ستوكل محامياً ليتابع موضوع الشكاية. وقالت مصادر من داخل القناة أن الشيخ ليس وحده من تعرض لمحاولة ابتزاز من قبل الفتاة، بل سبق لها ان ابتزت بعض الصحافيين داخل القناة، من بينهم صحافي غادر منذ سنوات "دوزيم". وكانت الصحافية قد اتهمت الشيخ، ب"التحرش والاغتصاب"، ونشرت تسجيل لمكالمة هاتفية بينهما، وأوضحت بوشعيب، أن واقعة "الاغتصاب تمت في عام 2014، غير أنها لم تستطع مواجهته لأنها لم تكن لديها أدلة للعلاقة، التي كانت تربطهما". وأضافت الفتاة، التي اشتغلت فيما قبل عارضة أزياء، أنها "ظلت لمدة سنتين تحاول الاتصال به، غير أنه كان يتملص منها، ما جعلها تلجأ إلى تهديده". ونقلت في شهادتها للموقع، أنه، في شهر يوليوز الماضي، "بدأ يجيب عن مكالماتها الهاتفية، ومنذ ذلك الحين شرعت في تسجيلها"، وبعد أن "تأكدت أنه يريد فقط التلاعب بها، من جديد"، على حد قولها، "قامت بنشر مقاطع من رسائل متبادلة بينهما، تتضمن تحرشا وابتزازا".