أقالت الحكومة التركية، من الإدارات التابعة لها حوالى 4500 موظف في حلقة جديدة من مسلسل تطهير بدأته في اعقاب محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في يوليو، بحسب ما كشف مرسوم تشريعي نشر في الجريدة الرسمية مساء الثلاثاء ثامن فبراير. وبحسب المرسوم فان من بين المطرودين من الوظيفة العامة وعددهم 4464 موظفا هناك 2585 موظفا في وزارة التربية و893 في الدرك و10 في محكمة النقض و10 في المجلس الاعلى للانتخابات و88 في شبكة التلفزيون العامة "تي ار تي". ومن بين المطرودين ايضا هناك 330 استاذا جامعيا من اعضاء مجلس التعليم العالي، ابرزهم ابراهيم كابوغلو الذي يعتبر احد اشهر اساطين القانون الدستوري في البلاد. وصدر المرسوم الاشتراعي باقالة هؤلاء الموظفين بموجب حالة الطوارئ السارية في البلاد منذ الانقلاب الدموي الذي نفذه عسكريون في 15 تموز/يوليو وباء بالفشل. وتتهم الحكومة الداعية المقيم في الولاياتالمتحدة عبد الله غولن بالوقوف خلف المحاولة الانقلابية، الامر الذي ينفيه الاخير. ومنذ الانقلاب الفاشل اعتقلت السلطات اكثر من 41 الف شخص واقالت او علقت مهام اكثر من 100 الف موظف عمومي غالبيتهم في قطاعات التعليم والشرطة والقضاء. كذلك فقد اغلقت السلطات العشرات من وسائل الاعلام والجمعيات.