اختار مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، تقديم نصائح عديدة لأفراد الفوج 42 من الأشخاص الذين تم قبولهم لمتابعة الدراسة بالمعهد العالي للقضاء خلال السنتين المقبلتين، لم تقف عند حثهم على التحلي بالنزاهة والاستقامة والجدية، وتجاوزت ذلك إلى كيفية التعامل مع الوسائط الاجتماعية، وخاصة الفايسبوك. الرميد، الذي حرص منذ توليه وزارة العدل والحريات على استقبال الناجحين في الالتحاق بالمعهد العالي للقضاء، قال لأفراد الفوج 42 إن الوسائط الاجتماعية «قد يُتعامل معها بخفة، ويكتب فيها البعض ما يشاء، وقد ينشر صورا غير لائقة بالقاضي، وأرجو منكم أن تتعاملوا معها بكل مسؤولية»، مضيفا: «قد عاينا في السنوات الأخيرة تدوينات منحرفة، قبل أن يعود أصحابها إلى الصواب». وقال الرميد: «أرجو أن تتعامل مع الفايسبوك بمسؤولية، ومن حاد عن ذلك سيكون من النادمين». وأضاف موصيا: «سيروا حفظكم الله في الطريق المستقيم». توجيهات الرميد جاءت بعدما أكد للفوج المذكور قائلا: «أنتم لم تصبحوا قضاة بعد، ولكنكم لستم عموما. ويمكنني القول إنكم قضاة مع وقف التنفيذ، لقد ولجتم سلك السلطة القضائية، وعليكم التحلي بخصال رجال القضاء الصالحين المصلحين».