بعد الجولة الديبلوماسية الناجحة في أدغال إفريقيا، والتي كان من ثمارها عودة المغرب للاتحاد الإفريقي، منحت وزارة الثقافة ضيف شرف المعرض الدولي للكتاب هذه السنة، للمجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا، التي تضم إحدى عشر دولة. وتتمثل هذه الدول في أنغولا وبوروندي والكاميرون، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو، والجمهورية الديمقراطية للكونغو، والغابون، وغينيا الاستوائية، ورواندا، وساوتومي، وبرينسيب، وتشاد، بالاضافة إلى سكرتارية المجموعة.
وأكد وزير الثقافة محمد الأمين الصبيحي، في ندوة صحفية يوم أمس الاثنين بالرباط، أن نسخة ال 23 من المعرض الدولي لهذه السنة، خصصت قاعة أطلقت عليها اسم "قاعة إفريقيا"، في إشارة للاهتمام الكبير الذي أصبح تحظى به دول إفريقا بالنسبة للمغرب، ولكون التوجه المغربي نحو القارة آصبح توجهاً استراتيجياً للدولة.
فضلاً عن ذلك، خصص المعرض قاعة أطلق عليها اسم قاعة ابن بطولة، بالنظر إلى أن نسخة هذه السنة ستعرف ستسلم الجائزة الدولية "ابن بطوطة"، لأدب الرحلة، بالاضافة إلى قاعة إدمون عمران المليح، وفضاء الطفل برواق وزارة الثقافة.
يذكر أن المعرض سيتم افتتاحه يوم 9 وينتهي يوم 19 فبراير الجاري بمدينة الدارالبيضاء. وتوقع الصبيحي، الذي كان يتحدث في ذات الندوة، أن يبلغ عدد زوار المعرض إلى ما لا يقل عن 350 ألف. وسيوفر أزيد من 100 ألف عنوان، وثلاثة ملايين نسخة، التي سيعرضها 702 عارض، يمثلون 54 بلد مشاركا في هذا المعرض.