هاجم عبد الواحد سهيل، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، حليفه السابق، الاتحاد الاشتراكي، في كلمة ألقاها اليوم السبت بالرباط نيابة عن الأمين العام، نبيل بنعبد الله، خلال اجتماع اللجنة المركزية للحزب. واستغرب من جديد، ما صدر عن ادريس لشكر، الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي، عندما عاب على بنعبد الله قيامه بالوساطة من أجل حلحلة أزمة تشكيل الأغلبية وقيامه بمبادرات للتوصل إلى حل وسط بين ابن كيران وخصومه السياسيين. وجاء في الكلمة، أن حزب التقدم والاشتراكية لم يكن ينتظر أن يصدر مثل هذا الكلام عن صديق تاريخي، وعن زعيم لهذا الحزب. وشدد الأمين العام نبيل بنعبد الله، الذي ألقى الكلمة نيابة عنه، عبد الواحد سهيل، على أن ما صدر عن ادريس لشكر "مستوى متدن ما كان يجب أن يصدر عنه". واعتبر أن التقدم والاشتراكية لم يكن يوما ينتظر أن تكون له مقاعد معينة في مجلس التواب ليقوم بدور الوساطة بل مان يقوم بذلك في أسوأ أوضاعه، في إشارة إلى لنا مان الحزب ممنوعا، وكان حينها يتجه الحزب رأسا لملك البلاد للتعبير عن بعض المواقف والمطالب السياسية.