قدمت مجلة دي أيكونومسيت، البريطانية، تحليلا لحالة البلوكاج التي يعرفها مسلسل تشكيل حكومة ابن كيران، طرحت فيه الاشكال السياسي الذي يعوق تشكيلها. وترى الصحيفة، أن القصر غير بعيد عن "ازمة " تشكيل الحكومة، وأن الفشل في جعل حزب الأًصالة والمعاصرة يفوز بالانتخابات، دفع للجوءبنكيران الى عزيز اخنوش. هذا الأخير وضع "عدة شروط" منها إدخال أحزاب أخرى الى التحالف الحكومي السابق، "بهدف إضعاف الاسلاميين". وترى الصحيفة في مقال بعنوان "من يرفع حالة البلوكاج عن المغرب؟"، أن ابن كيران، بات يمثل تحديا "غير معهود" للقصر، من خلال شخصيته "الكاريزمية والفلكلورية"، وتمتعه بدعم من مواطنين عاديين. "شعبيته تقف مقابل الملك الذي يتمتع بدوره بالشعبية كبيرة ويحضى بدعم ابن كيران"، لكن البعض يرى أن هناك "تنافسا متزايد" بينهما، وهو ما لا يقبله المخزن. المشكل تقول الصحيفة أن البلوكاج باتت له أضرار اقتصادية، وأن محللين اقتصاديين يتحدثون عن مناخ اعمال "قاتم"، و"استثمار ضعيف.