قضية مثيرة كشفها تحقيق للنيابة العامة الإسبانية تتعلق برشاوى يعتقد أن أطرافا إسبانية قريبة من الملك السابق، خوان كارلوس، لعبت فيها دور الوساطة بين شركة إسبانية ومسؤولين مغاربة من أجل الحصول على صفقة الخط السككي بين القنيطرة وسيدي قاسم. يوم أمس، تسلمت المحكمة الوطنية الإسبانية نتائج التحقيق الذي يقول إن شركة مغربية اسمها Aliagest، ومقرها بالدار البيضاء، وكان يديرها في ذلك الوقت شخص اسمه م.غلاب، قد تكون وزعت رشاوى، تسلمتها من رجل أعمال إسباني، على مسؤولين مغاربة، كي تحصل شركة إسبانية على صفقة تجديد الخط السككي المذكور. والطرف الثاني، الذي يرد اسمه في التحقيقات، هو فريد ديليرو، الرئيس السابق للبنك الوطني للإنماء الاقتصادي BNDE (1994-2001)، دون أن يتم الكشف عن الدور الذي قد يكون لعبه في العملية. تفاصيل أكثر تقرؤونها في عدد "أخبار اليوم" لغد الجمعة