كشفت دراسة أمريكية حديثة، نشرت نتائجها في دورية الجمعية الطبية الأمريكية العلمية، أن إصابة الأشخاص البالغين بفقر الدم (الأنيميا) تجعلهم أكثر عرضة لفقدان السمع الحسي والتوصيلي. ولكشف العلاقة بين فقر الدم وفقدان السمع، تابع الباحثون حالة 339 ألفا و305 من المصابين بفقر الدم، تتراوح أعمارهم بين 21 و 90 عاما. ووجد الباحثون أن فقر الدم ارتبط مع زيادة خطر الإصابة بفقدان السمع الحسي العصبي وفقدان السمع التوصيلي. وقال الباحثون إن "الدراسة أثبتت أن هناك علاقة بين الأنيميا وفقدان السمع عند البالغين، وأن الخطوة التالية هي إثبات ما إذا كان العلاج المبكر للأنيميا قد يؤثر إيجابيا على الحالة الصحية العامة للبالغين الذين يعانون من فقدان السمع". وكانت دراسة أمريكية سابقة كشفت أن فقر الدم يرتبط مع زيادة إصابة البالغين بفقدان السمع بنسبة 15 في المئة. ويعد فقر الدم حالة مرضية ناتجة عن انخفاض عدد خلايا كريات الدم الحمراء، ونسبة الهيموغلوبين في الدم عن المعدل الطبيعي لهما، وبالتالي تقل قدرة الدم على حمل الأكسجين. ويعد الأطفال المصابون بالأنيميا المزمنة عرضة للعدوى بأمراض عديدة والتعرض لمشاكل في العملية التعليمية.