ظهر باسم يوسف, مقدم برنامج "البرنامج" على الشاشات من جديد, بعد انقطاع دام أسابيع طويلة، بعد وقف برنامجه على شاشة قناة "سى بى سى", حيث التقى بالإعلامى عمرو الليثى بأولى حلقات برنامجه "بوضوح" الذي يبث على قناة الحياة. وقال باسم، إنه لا يؤيد المشير عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية، ويرى أن يبعد الجيش عن السياسة، ويهتم بحفظ الأمن فى البلاد، وهذه هى مهمته الأساسية، مضيفاً: من غير الصحيح أن يتدخل الجيش فى الأعمال السياسية"، وأضاف: "إذا ترشح صباحى أو عمرو موسى، سأنظر فى برنامجهم الانتخابى، وأختار من بينهما، مشيرا إلى أنه لو تولى "السيسى" الرئاسة، وأخفق فى حل المشاكل سيكره الناس الجيش". وتابع باسم، إن قوى الثورة لم تحكم لا بعد 25 يناير أو 30 يونيو، مشيرا إلى أن ما حدث بعد يناير، تم بعد يونيو، مشددا على أن الجيش عزل مبارك ومرسى، مضيفاً: "ما حدث ليس انقلابا، ولكنه أيضا ليس ثورة كاملة"، مؤكدا أن جماعة الإخوان كانت ستضيع الدولة. وأضاف أن هناك سلبيات كثيرة بعد 30 يونيو، منها إعلام موجه، ويعبر عن وجهة نظر الأجهزة السيادية، مشيرا إلى العديد من التجاوزات من قبل الشرطة، والقبض على الشباب، مشددا على أن الضغط يولد الانفجار، فى واقعة طريفة على ما اعتبره هروب باسم يوسف، من السؤال الموجه له، حول اعتبار 30 يونيو انقلابا أو ثورة، قال الإعلامى عمرو الليثى لباسم، خلال البرنامج: "جاوب على أم السؤال يا باسم". وقال باسم يوسف، إن الجميع يتهم كل من عارض السلطة ب"الطابور الخامس"، أو أنه إخوانى، وأنا لست إخوانيا"، مضيفاً: منتج "البرنامج" من عائلة إخوانية، ولكنه لا ينتمى لتفكيرهم، وأضاف: "إن ما نسمعه الآن من فتاوى بتطليق الزوجة من الشخص الإخوانى، لا يختلف عن الفتاوى التى كنا نسمعها فى عهد مرسى"، متابعاً: "الاتهام لكل من عارض بأنه عميل وخائن هستيريا يجب التوقف عنها". وتابع يوسف: "معرفش مين بيحكم مصر الآن، عدلى منصور رئيس مؤقت و"السيسى" الرجل الأقوى فى مصر، وحسنى مبارك حكم مصر 30 سنة وشهدت البلد الكثير فى عهده من السيئات والناس كانت عايشة فى فقاعات، أما مرسى مثال للقيادة الفاشلة والغشومية، والإخوان كلمونى فى جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية، واعترفوا بخطئهم، ولكنى رديت عليهم بأنهم كاذبون واستخدموا الدين فى الوصول لأهدافهم". وأكد باسم، أنه لا يمكن أن يعتذر لما قاله فى حق الإخوان، وأنه لم يذكر الجيش بسوء نهائيا فى برنامجه، مضيفاً: "لست نادماً على أى شىء قدمته". وقال: "إن بعض الإعلاميين قالوا إنى سخرت من الجيش وروجوا لإساءتى للقوات المسلحة، حتى يغطوا على انتقادى لهم، وبعض الصحفيين ينقلون أخبارى، عن صفحات خاطئة على فيسبوك، وبعض الناس كانت شايفانى عدوانى أيام مرسى". وأضاف الإعلامى الساخر: "يسأل فى وقف برنامجى من اتخذ القرار، ولا أعلم ما هى الأسباب التى استند إليها فى ذلك، وترجمة لحوارى مع صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، فهمت خطأ، ولم أقل إن ثورة يناير قد ماتت، ولكنى حزين على ما آلت إليه الأمور". وتابع: "30 يونيو أنقذت البلاد من الإخوان، وأنقذتنى أنا شخصياً لأننى كنت على قوائم المستهدفين، ولم يحدث أى اتصال بينى وبين أى شخص من القوات المسلحة، ولم أطلب أحد منهم للحضور". وأشار باسم، إلى أن نائب رئيس الجمهورية السابق الدكتور البرادعى غير مهتم بخوض الانتخابات الرئاسية القادمة، لافتا إلى أن البلاغات المقدمة ضده لم يتم تحريكها، مناشداً القضاء بعدم النظر فى تلك القضايا، لأنها تسىء لتاريخ القضاء المصرى على حد قوله.