الخبير المغربي في العلاقات الدولي الحسان بوقنطار، قال تعليقا على حكم محكمة العدل الاوروبية اليوم والقاضي بالغاء للحكم الابتدائي الذي علق الشق المتعلق بالصحراء في الاتفاقية الفلاحية مع الاتحاد الاوروبي قال إن الأمر يتعلّق ب"نصر دبلوماسي كبير للمغرب"، موضحا أن الأمر يتعلّق بآخر مرحلة من مراحل التقاضي في هذا الموضوع، "حيث لا يوجد نقض في مثل هذه المحاكم الدولية". بوقنطار قال لليوم 24 إنه و"بصرف النظر عن الاعتبارات القانونية التي بني عليها القرار، فإن الأساسي هو النتيجة المتمثلة في عدم قبول طعن جبهة البوليساريو في الاتفاق المغربي الأوربي، ثم إلغاء الحكم الذي صدر في 2015 والقاضي بإلغاء جزئي لهذا الاتفاق". وفيما كانت عدد من الدول الأوربية قد سارعت إلى إيافد مسؤوليها إلى المغرب، والانتصاب طرفا في الدعوى لإلغاء الحكم الأول، كشف نصّ القرار كيف أن ألمانيا لم تحضر في أي من مراحل الدعوى، فيما تغيّبت بلجيكا عن مرحلة الترافع الشفوي أمام المحكمة، مقابل انخراط ودعم قوي من كل من فرنسا واسبانيا والبرتغال وهي الدول المعنية اكثر بالاتفاق الفلاحي وبالسيد البحري في المياه المغربية .