بعد 24 ساعة من وقوع الاعتداء الدامي، بواسطة شاحنة في برلين، تواصل الشرطة الألمانية، اليوم الأربعاء، حملتها الأمنية، لتوقيف منفذ الاعتداء، الذي تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وأوقع الحادث 12 قتيلاً، وجرح العشرات من المواطنين الآخرين. وقبل تبني "داعش" للعمل الدامي، وصفت ميركل الاعتداء بأنه "إرهابي". من جهتها، كشفت نيابة مكافحة الإرهاب بأن الهدف، وطريقة التنفيذ يشيران إلى أنه "عمل جهادي". على حد وصفها. وأفرج المحققون، أمس الثلاثاء، عن المشتبه فيه الوحيد، الذي أوقفوه، وهو طالب لجوء باكستاني، بسبب عدم وجود أدلة. ولا يزال منفذ الاعتداء في حالة فرار. وقال قائد شرطة برلين، كلاوس كانت، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية: "لدينا على الأرجح مجرما خطيرا لا يزال فاراً، وبالتأكيد هذا يثير قلق السكان".