لأول مرة، تمكنت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، من حجز مقعدها ضمن أفضل 300 جامعة في العالم لعام 2016 (صنف الدول ذات الاقتصادات الصاعدة)، وفق تصنيف لمؤسسة (إيدوكايشن وولد تايمز هيغر). وعزت الجامعة، في بلاغ لها، هذا الصعود إلى "ترشيد إمكانياتها، وتنفيذ استراتيجياتها في ميادين التكوين، والبحث العلمي، والتواصل، وتحسين ظروف العمل، معتبرة ذلك "مكسبا مهما بالنظر إلى إمكانياتها مقارنة مع جامعتي محمد الخامس بعد تجميعها، والقاضي عياض، التي رصدت تراكما تاريخيا في أدائها". وتعرف مؤسسة (إيدوكايشن وولد تايمز هيغر) بصرامة منهاجها في التقييم، المعتمد على مؤشرات متنوعة تشمل كل مجالات تدخل الجامعة، لا سيما مجال التكوين والبحث العلمي والنشر والانفتاح على العالم. ودأبت هذه المؤسسة على نشر تصنيفها كل سنة على أعمدة مجلة (تايمز) للتعليم العالي، وهو من أفضل ثلاثة تصنيفات دولية، ويضم علاوة على التصنيف الدولي، ثلاث فئات، تشمل آسيا، وأمريكا، وتكتل (بريكس)، الذي يتكون من كل من البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب إفريقيا، والذي يجمع (التكتل)، كل سنة، أفضل 300 جامعة من بين القوى الاقتصادية الناشئة.