احتلت جامعة القاضي عياض بمراكش المرتبة ال59 ضمن تصنيف « تايمز هايغير إيديكايشين » ل100 أفضل جامعة شابة في العالم لسنة 2015، والذي نشرته، أمس الأربعاء 29 أبريل 2015، مجلة » تايمز هايغير إيديكايشين » المتخصصة. ويعد هذا التصنيف استمرارا للترتيب السنوي « تايمز هايغير إيديكايشين يونيفرستي رانكينغ » الذي تقوم به المجلة، والذي شمل أفضل مائة جامعة حول العالم يقل عمر إحداثها عن خمسين سنة. وحسب رئاسة الجامعة فإن جامعة القاضي عياض تعد الأولى في العالم العربي، والممثل الوحيد للمغرب وإفريقيا في هذا التصنيف، الذي يضم العديد من الجامعات والمؤسسات العالمية المرموقة. ويقوم هذا التصنيف العالمي، حسب قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، بتقييم الجامعات الشابة في مختلف أنحاء العالم، على أساس سمعتها، وأدائها، وذلك اعتمادا على 13 معيارا، مقسمة إلى خمس محاور تتمثل في بيئة التعلم، والبحوث الجامعية، وحجم مساهمات الجامعة، وتأثير وأثر البحث العلمي، والابتكار، وانفتاح الجامعة على العالم. ويؤكد هذا التصنيف الجديد لجامعة القاضي عياض ، حسب ذات المصدر، مرة أخرى على الدينامية القوية والإيجابية التي تعرفها هذه الجامعة، والتي تتميز بالتوجه نحو الانفتاح والتميز. ويعد هذا التتويج استمرارية للمراتب المشرفة التي احتلتها الجامعة ضمن التصنيفات خلال السنتين الأخيرتين، كما يؤكد فعالية ونجاعة إستراتيجية التنمية التي تبنتها الجامعة من أجل تعزيز المكتسبات، والشروع في شراكات جديدة، وتطوير سمعة وريادة الجامعة إزاء المجتمع الأكاديمي الدولي. كما يؤيد هذا التتويج الجديد التصنيفات السابقة على مستوى كل من الدول الناشئة « دو بريكس آند إيمرجينغ كانتريس رانكينغ 2014″ والعالم « دو وورلد يونيفرسيتي رانكينغ » ومنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، والقائمة على معايير مرتبطة بمجال البحث العلمي والبحث والتطوير والابتكار البيداغوجي. يذكر أن جامعة القاضي عياض ارتقت إلى المرتبة ال50 في التصنيف الجديد الخاص بمجموعة « البريكس والإقتصادات الناشئة « لسنة 2015، كما صنفت في المرتبة الأولى بمنطقة شمال إفريقيا والسادسة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وضمن ال400 جامعة ضمن التصنيف العالمي للجامعات. يشار إلى أن مجلة « تايمز هايغير إيديكايشين وورلد يونيفيرسيتي رانكينغ »، التي أنشئت في عام 1971 وتنشط على الانترنت منذ 1995، تعتبر من المصادر الأكثر مصداقية في العالم في مجال الأبحاث الجامعية والموجهة للمختصين في التكوين والبحث العلمي.