بعد جدل في الكواليس حول عدم حضور عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى بيت عبد الاله ابن كيران، لتقديم واجب العزاء في وفاة والدة الاخير، أمس الثلاثاء. وحضر قبل قليل عزيز اخنوش، مرفوقا بمولاي حفيظ العلمي، ببيت ابن كيران، لتقديم التعازي. ورغم انه، سبق ان قدم له التعازي وحضر معه تشييع الجنازة، كان لافتا حضور محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام للتقدم والاشتراكية لحظة استقبال ابن كيران لاخنوش لتقديم التعازي. واظهرت الصور، ان كلا من اخنوش وابن كيران، كانا في جو يطبعه الانسجام والود، وبدا منشرحين رغم الحزن التي يخيم على ابن كيران هذه الأيام بسبب وفاة والدته اول أمس، وتخليده الْيَوْمَ للذكرى الثانية لوفاة رفيق دربه عبد الله بها. ولا تخلو الصورة، التي ظهر بها اخنوش، رفقة ابن كيران من دلالات سياسية، بالنظر الى انه لا يزال ينتظر قرار التجمع من دخول الحكومة، رغم انه أكمل اغلبيته العددية بالاتحاد الاشتراكي. ويرتقب في الأيام القليلة المقبلة، ان يجتمع كلا من ابن كيران وأخونش، في لقاء ثالث من نوعه للحسم في الأغلبيةث الحكومية، وإعلانها رسميا بوجود الأحرار بها، أو العكس، فضلا عن الأحزاب الاخرى التي حسمت قرارها بان تكون الى جانب ابن كيران.