قال رئيس المجلس الجماعي لمكناس عبد الله بوانو، إن "الفوضى في تدبير عملية جمع الأزبال التي عاشتها المدينة، سببها، مسؤول في نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل. حول معركته من جماعة ويسلان إلى جماعة مكناس، لأسباب مجهولة". وأضاف بوانو، في تصريح ل"اليوم24″، أن "المسؤول النقابي يفتخر بما يقوم به، وإن على حساب نظافة المدينة". كما اتهمه بالوقوف وراء إغلاق مجموعة من الشركات والمعامل في مدينة مكناس. على حد قوله. وأوضح رئيس المجلس الجماعي، أن أصل المشكل، هو طرد أحد عمال النظافة في جماعة ويسلان، وبدل أن يحتج المعني بالأمر على الجهة المعنية، نقل احتجاجه إلى جماعة مكناس، وشرع في محاصرة مطرح النفايات الكبير. من جهته، قال مسؤول في الاتحاد المحلي لنقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في مكناس، إن المعركة التي خاضها عمال النظافة، سواء المنتمين لشركة النظافة في جماعة ويسلان، أو الشركات المكلفة بتدبير القطاع في جماعة مكناس، تأتي في سياق طرد مندوب للأجراء منذ أزيد من شهر، كان يعمل سائقاً في شركة النظافة "بويسلان". وأوضح المسؤول النقابي في تصريح ل"اليوم24″، أن نقل المعركة لمطرح جماعة مكناس، لا علاقة له بحسابات شخصية، بل لأن جلسات الحوار مع رئيس الجماعة وباشا ويسلان، وأطراف أخرى لها علاقة بالموضوع، انتهت إلى الباب المسدود. على حد قوله. ونبه المتحدث ذاته، إلى أن "خروقات كثيرة" شابت قرار طرد عامل النظافة، وخاصة في ما يتعلق بالالتزام بمضامين مدونة الشغل، ليكون قرار التصعيد والاعتصام في المطرح العمومي، هو "الخيار الوحيد" لمنع "تغول" شركات النظافة والمسؤولين المحليين. إلى ذلك، كشف المصدر ذاته، عن اجتماع عقدته فعاليات نقابية، بحر الأسبوع الماضي، مع عامل إقليممكناس، وحضرته أطراف محلية ووطنية، وتم بموجبه تعليق الاعتصام، بناء على التزام بإرجاع عامل النظافة لموقعه بالشركة نفسها.