عُيّن، صباح اليوم الثلاثاء، وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، رئيسا للوزراء، بعد استقالة مانويل فالس، الطامح للفوز بترشيح الحزب الاشتراكي لانتخابات رئاسة الجمهورية، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية. وأفادت الرئاسة الفرنسية أن كازنوف، البالغ من العمر 53 سنة، سيتولى رئاسة الحكومة الاشتراكية حتى انتخابات 2017، بعد أن أشرف على التدابير، التي اتخذتها قوات الأمن ردا على سلسلة من الاعتداءات الجهادية، التي أودت بحياة أكثر من 230 شخصا في فرنسا، خلال السنتين الماضيتين. وأعلن مانويل فالس، أمس الاثنين، الترشح إلى الانتخابات الرئاسية لعام 2017 بهدف "إعادة توحيد اليسار" بمواجهة اليمين، واليمين المتطرف، الجاهزين للمعركة. وقال فالس: "أنا مرشح لرئاسة الجمهورية لأنني لا أريد أن تعيش فرنسا مجددا صدمة عام 2002 مع مرشح من اليمين المتطرف في الجولة الثانية"، في إشارة إلى خسارة المرشح الاشتراكي، ليونيل جوسبان، في الجولة الأولى.