تحول اللقاء الذي ينظمه حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الرباطسلاالقنيطرة، اليوم الإثنين 5 دجنبر، بحضور عزيز أخنوش، إلى فوضى عارمة مواجهات بالأيدي، وتبادل السب والشتم بين عدد من التجمعيين وأنصار محمد بولحسن، الذي سبق أن غادر الحزب وترشح بإسم الاستقلال، في انتخابات 7 أكتوبر. ورغم مغادرته لحزب التجمع الوطني للأحرار، وترشحه باسم حزب الاستقلال في انتخابات 7 أكتوبر، حرص محمد بولحسن، القيادي التجمعي السابق وعضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، على حضور اللقاء الجهوي للحزب بالرباطسلاالقنيطرة، الذي يترأسه عزيز أخنوش. محمد بولحسن، حاول اليوم الإثنين 5 دجنبر تناول الكلمة، أمام عزيز أخنوش، للحديث عن وضع حزب الحمامة بالجهة، إلا أن عددا من الحاضرين رفعوا شعار "إرحل" في وجهه مطالبينه بمغادرة اللقاء بسبب ما اعتبروه تخليا منه عن الحزب لحظة الانتخابات. وتحولت قاعة المركب الاجتماعي للمحامين بالرباط، التي تحتضن اللقاء إلى فوضى عارمة بين مؤيد لحق بولحسن في الحديث، وبين أغلبية الأعضاء الذين طالبوا برحيله، قبل أن يسحب مسير اللقاء الكلمة منه. محمد بولحسن، عاد مرة أخرى للمنصة محاولا تناول الكلمة إلا أن عددا من أعضاء الحزب منعوه من ذلك، الشيء الذي حول منصة اللقاء إلى حلبة للمواجهة بين مؤيديه ومعارضيه، وصلت إلى التشابك بالأيدي، قبل أن يسحب أخنوش منه الكلمة ويطلب منه الجلوس إلى حين ملاقاته.