تداولت بعض التقارير الصحفية لائحة لعدد من الأسماء، قيل إنه "سيتم اقتراحها" للاستوزار في حكومة ابن كيران الثانية. وأشارت هذه الأنباء الصادرة عن صحف مقربة من دوائر القرار، إلى أن هذه الأسماء، المتداولة، أصبحت "شبه محسومة"، "ولم يتبق إلا إعلانها رسميا". ونقل مصدر عن رئيس الحكومة، المعين، عبد الإله ابن كيران، جيد الإطلاع لمجريات المشاورات، في حديثه ل"اليوم 24″، أن ابن كيران قال إنه "ليس في علمه أنه شكل الحكومة ووزراءها"، نافيا بذلك أن يكون أي اسم من الأسماء المروج لها معنية إلى حدود الآن بالاستوزار. وأشار المسؤول، الذي آثر عدم ذكر إسمه، إلى أن الأسماء المتداول بأنها مقترحة للاستوزار في الحكومة المقبلة، "تروج لها بعض الجهات كآلية من آليات اختبار النوايا، أو للضغط". ولفت المصدر نفسه، الانتباه إلى أن ابن كيران، في إطار مشاوراته مع قيادت الأحزاب، التي ستشارك في الحكومة المقبلة، لم يطرح بعد على طاولة المفاوضات مسألة الاستوزار، واعتبر أنه لم يحن وقتها بعد. وأكد المصدر ذاته، أن رئيس الحكومة، المعين، رفض الحديث عن أي استوزار مع أي رئيس حزب قبل الحسم في المبدأ العام، المتعلق بالدخول إلى الحكومة، وتذويب كل الخلافات العالقة، والمتعلقة بالشروط العامة، التي تقترحها بعض قيادات الأحزاب، في إشارة إلى تشبث أخنوش ببعض الشروط، قبل الحسم النهائي في دخول حكومة ابن كيران الثانية.