عاد موضوع الفساد في الأحزاب ليطرح صباح اليوم تحت قبة البرلمان٫ بمناسبة انعقاد جلسة الاسئلة الشفوية لمجلس النواب وقال عبد الإله بنكيران في إطار حديثه عن انتشار آفة الرشوة في المجتمع٫ أنه يمكن توجيه الانتقادات للحكومة في هذا المجال٫ ولكن الأحزاب عليها هي كذلك ان تحارب الفساد والرشوة داخل صفوفها٫ وقال أن بعض الاحزاب بالرغم من أن بعض أعضائها ضالعون في ضحايا فساد٫ إلا انها تقوم مع ذلك بالدفاع عنهم ٫ في حين أن حزب البي جي دي عندما تم الحكم على احد مناضليه في اطار قضية رشوة٫ تم طرده من الحزب. ويبدو أن حزب الاستقلال لم يعجب بتدخل رئيس الحكومة٫ وفهم الرسالة موجه له في إطار مخلفات قضية شقة الوزيرة السابقة ياسمينة بادو. حيث سارع خالد السيبع من فريق الإستقلال للرد على رئيس الحكومة بالرغم من أن تدخله كان من أجل طرح سؤال ليست له أي علاقة بالموضوع٫ حيث قال سيبع أنه لا يجب اطلاق الأحكام وترك القضاء لقول كلمته٫ كما أضاف بان حزب البي جي دي فيه مجموعة من الأشخاص الذين توبعوا قضائيا٫ وصدرت ضدهم مجموعة من الأحكام.