أحيى الفنان المغربي أحمد شوقي حفلا فنيا في روسيا، نهاية الأسبوع الماضي، حضره حوالي 3000 شخص، وقدم فيه باقة من أغانيه الخاصة، المغربية منها، والأجنبية. وغاب عن حفل شوقي جمهوره المغربي، والعربي من الجالية هناك، إلا أنه كان ناجحا من خلال تفاعل الجمهور الروسي مع أغانيه، الشيء الذي جعل صاحب أغنية "تسونامي" يعبر عن سعادته لوصول الأغنية المغربية والعربية إلى جماهير متنوعة من العالم، خصوصا أنه يعتبر أول فنان مغربي، وثالث فنان عربي يغني في روسيا. وعلى هامش إحيائه للحفل، عقد شوقي اجتماعا مع إحدى الشركات من أجل تصوير فيديو كليب أغنيته المقبلة، التي من المحتمل تصويرها في دول أوربا الشرقية، إضافة إلى تعاقده على إحياء حفلات جديدة في كل من أوكرانيا، وألبانيا، وبلغاريا، ودول أخرى.