أفسد صحراويون وحدويون الفرحة على داعمي أطروحة الانفصال، في ذكراهم ال 41، بعدما دعوا إلى ندوة، انعقدت في برشلونة الإسبانية لدعم البوليساريو، أمس السبت. وحج الوحدويون بكثافة، واحتشدوا أمام مقر انعقاد ندوة دعم البوليساريو في مدينة برشلونة الإسبانية، ورفعوا الأعلام المغربية، وصور الملك محمد السادس، ورددوا شعارات قوية بطريقة أربكت المنظمين، حسب تقرير منتدى "فورساتين". وركزت جل الشعارات المرفوعة على "تعرية أكاذيب أصحاب أطروحة الانفصال، التي يسوقونها في أشغال الندوة، التي أصبحت موعدا سنويا لتمرير مغالطات حول الوضع القائم بمخيمات تندوف بشكل خاص، وقضية الصحراء عموما". ووجد الساهرون على تنظيم هذه الندوة أنفسهم في حرج كبير "بسبب تهرب زعيم البوليساريو، من حضور هذه الندوة كما كان مقررا، خوفا من الاعتقال، الذي قد يطاله في أي وقت، على خلفية "قضايا فساد، وانتهاكات جسيمة في حق صحراويين أبرياء، إضافة إلى تهم تتعلق بالاغتصاب لم يتم البت فيها إلى حدود الآن". وفشل زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، في حضور هذه الندوة السنوية، التي يعقدها الموالون لأطروحة الانفصال، في أول سنة من تنصيبه زعيما.