أعلنت جماعة الإخوان المسلمين، صباح اليوم الأحد، 4 لاءات رافضة لإجراء مصالحة مع النظام الحالي، بعد ردود فعل واسعة رافضة لتصريحات صحفية سابقة أدلي بها نائب مرشد الجماعة، إبراهيم منير، حول الشأن ذاته، رغم توضيحات أدلى بها الأخير لوسائل إعلامية مختلفة. وقالت الجماعة في بيان نشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك" : "لقد أعلناها مراراً وتكراراً ونعيدها اليوم : لا تنازل عن الشرعية (في إشارة لمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا)، ولا تفريط فى حق الشهداء والجرحي ، ولا تنازل عن حق المعتقلين فى الحرية ، وحق الشعب فى الحياة الكريمة ، ولا تصالح مع خائن قاتل (لم تسمه)". ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات المصرية، حول انتقادات الجماعة، غير أنها عادة ما ترفض دعوات المصالحة مع جماعة الإخوان وتقول إنها "إرهابية"، بحسب قرار حكومي صادر في عام 2013 وأوضح بيان جماعة الإخوان، أن نائب مرشدها العام، إبراهيم منير، أكد على تلك المواقف والثوابت ، في حواره مع قنوات وطن، والشرق، ومكملين(مستمرين) (تبث جميعا من الخارج) مساء (أمس) السبت". ودعت الجماعة من أسمتهم "القوى الثورية ورموز الثورة" إلى "الاصطفاف واستكمال ثورة الخامس والعشرين من يناير (كانون ثان 2011، التي أطاحت بحكم الرئيس الأسبق حسني مبارك)، حتى تحقق كامل أهدافها". وأشارت إلى أن بيانها جاء ردا على قيام "بعض الأفراد عبر وسائل التواصل الاجتماعي،على تشوية صورة جماعة الإخوان المسلمين ورموزها ، من خلال اجتزاء أو تبديل أو تزوير تصريحاتهم أومواقفهم ، فى محاولات مستميته للوقيعة بين الجماعة وقيادتها التي تقف معا ، أو بين الجماعة وشعبنا المصري العظيم ". وكان إبراهيم منير، أجرى حوارا أمس السبت مع أحد المواقع الإلكترونية العربية تطرق فيه إن الجماعة جادة في إمكانية قبول مصالحة عن طريق حكماء، وهو الأمر الذي تم تداوله في وسائل إعلامية وصحفية على أنه قبول بمصالحة مع النظام الحالي، وهو ما آثار ردود فعل رافضة واسعة في صفوف أبناء الجماعة عبر منصات التواصل، وفق رصد مراسل الأناضول، ومنذ الإطاحة بمرسي، تشهد مصر أزمة سياسية كبيرة، حاولت مبادرات محلية وغربية حلحتها، غير أن البلد منقسم بين طرف مؤيد للإطاحة بمرسي، وآخر يعتبر ما حدث "انقلابا عسكريا" مرفوض