يبدو أن الملك محمد السادس كان من أشد المعجبين بالمرحوم عبد القدر البرازي ، فقد بثت مواقع الكترونية صورة من الأرشيف يتوسط فيها المرحوم البرازي كلا من الملك محمد السادس و الأمير مولاي رشيد ويبدو من خلال ملامح الملك أنها أخدت قبل توليه عرش المملكة حينما كان وليا للعهد. وفي سياق متصل وفور علمه بوفاة الراحل البرازي أرسل الملك محمد السادس برقية تعزية أعرب فيها لأسرة الفقيد ولكافة ذويه وأقاربه ومن خلالهم للأسرة الرياضية الوطنية، ولا سيما نادي الجيش الملكي لكرة القدم، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في فقدان هذا الرياضي المتميز، الذي رحل الى دار البقاء بعد مسيرة كروية حافلة بالإنجازات والبطولات سواء رفقة ناديه العسكري أو ضمن المنتخب الوطني. ومما جاء في برقية الملك محمد السادس "فقد كان رحمه الله مثالا للخلق الرفيع وللروح الرياضية العالية وللغيرة الشديدة على الراية والقميص الوطنيين". وتوجه الملك محمد السادس بالدعاء إلى الله تعالى بأن يشمل الفقيد العزيز بواسع رحمته وغفرانه ويسكنه فسيح جنانه وأن يجزيه الجزاء الأوفى على ما أسداه لوطنه من جليل الأعمال يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضر