قال الصحافي حميد برادة، إن هناك جهة تحرك مناورات الأحزاب لعرقلة ميلاد الحكومة وكلفة ذلك كبيرة داخليا وخارجيا. بماذا تفسر سلوك أحزاب الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري، والاتحاد الاشتراكي، التي أعلنت التجند وراء حزب الأحرار في مفاوضات تكوين الحكومة؟ أعتقد أن الأمر بات واضحا، فهذه مناورات تعكس مواقف غير معبر عنها، تفيد أن هذه الأحزاب لا تتحكم في قرار مشاركتها في حكومة بنكيران، كأن هناك جهة ما مجهولة لها موقف مسبق، توجهها من الخلف. من هي هذه الجهة؟ لا نعرف بالضبط، لكننا نرى سلوكيات هذه الجهة. إذ من غير المعقول أن يأتي حزب للتفاوض مع رئيس الحكومة ومعه حزب آخر يشترط دخوله معه، مثل من له تذكرة دخول للملعب ويريد إدخال شقيقه معه. قد أتفهم أن يشترط حزب مشاركة حزب آخر في الحكومة. لذلك لا أقول إن هذا مقبول، لكن أقول إن هذا مفهوم. لماذا في رأيك يرفض عزيز أخنوش مشاركة حزب الاستقلال في الحكومة؟ أخنوش لم يقل لحد الآن لماذا يرفض حزب الاستقلال، لكنني أعتقد أن حزب الميزان يمثل ما تبقى من الكتلة، وهناك انزعاج من تحالف البيجيدي والكتلة لما لذلك من أبعاد رمزية وتاريخية. تفاصيل أكثر في عدد الثلاثاء من جريدة أخبار اليوم