بعد دخول عملية تحرير الموصل من قبضة داعش أسبوعها الرابع، كشفت معطيات حديثة وجود مقاتلين مغاربة، وجزائريين يقاتلون في الميدان في صفوف داعش، كما ينسقون عبر أجهزة الاتصال اللاسلكي للقيام بهجمات انتحارية ضد القوات الحكومية العراقية، التي تواصل تقدمها بغطاء جوي دولي. وفي هذا الصدد، كشفت صحيفة "لاإنفورماثيون" الإسبانية نقلا عن قائد عسكري حكومي في مدينة الموصل أنهم تمكنوا من الاستيلاء على خمسة هواتف للاتصال اللاسلكي من نوع " walkie-talkie"، بعد إلقاء القبض على مقاتلين تباعين لداعش. وأضاف أنه "مع رصد تبادل المعلومات والاحداثيات لعناصر داعش نسمع لهجة عراقية، لكن في بعض الأحيان نسمع اللسان الجزائري، والمغربي". وقال الكولونيل، التابع للقوات العراقية، علي فاضل، إنه بعد استنطاق الدواعش، الذين تم القبض عليهم، وجدنا أنهم "يعتقدون أنهم سيذهبون إلى الجنة، وسيتزوجون بالكثير من النساء". ويشار إلى أن أكثر من 1500 جهادي مغربي سافروا انطلاقا من المملكة إلى سوريا والعراق، علاوة على حوالي 2000 مغربي، الذين سافروا انطلاقا من أوربا.