خرجت الشابة الفرنسية "لاورا بريول"، (20 ربيعا)، التي تتهم المغني المغربي، سعد المجرد باغتصابها، عن صمتها، إذ أشارت في تدوينة، نسب إليها لها إلى أنها "تتفهم غيرة مجموعة من المعجبين على مغنيهم المفضل سعد المجرد"، قبل أن تؤكد "أنا ضحية اغتصاب جنسي"، مشيرة إلى أن القضاء سيقول كلمته. في هذا الصدد، أكدت "لورا"، التي قوبلت بهجوم كبير من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: "كتبت للتو هذه الجمل للرد على أولائك الذين يهددونني كل يوم ويسبونني في كل ساعة، أقول لهم إنني ضحية اعتداء جنسي"، مضيفة "إذا كانت لديكم الثقة في العدالة الفرنسية فكونوا مطمئنين أنني أنا التي سأحاكم بتهمة الاحتيال أو أشياء أخرى من هذا القبيل". كما أوضحت أنها فتحت هذا الحساب الجديد لشرح تفاصيل قضيتها مع سعد المجرد، غير أن التهديدات والشتم والسب الذين تعرضت له، منعها من الحديث في القضية، حسب موقع " redmarruecos". الشابة الفرنسية ختمت تدوينتها بالقول: "إذا كنت مذنبة فبدون شك سأحاكم. هذه هي فرنسا، يا فتيات، وليس المغرب، حيث الناس يمكنها التملص من مسؤوليتها بدون أن تحاكم". الشابة اعترفت أنها كانت مع سعد المجرد بمحض خاطرها في غرفة الفندق، قبل أن تستدرك قائلة: "أن تكون مع شخص في غرفته لا يعني أنك توافق على أن يقوم باغتصابك. ..غيروا عقليتكم نحن في 2016″، قبل أن تساءل منتقديها: "كيف تنظرون إلى الصداقة؟". http://www.redmarruecos.com/articulo/sociedad/laura-prioul-presunta-victima-rompe-silencio/20161111132656001826.html)