بعد مسيرة الشموع التي نظمها سكان مدينة الحسيمة، للمطالبة بالكرامة والعدالة الاجتماعية، قررت فعاليات حقوقية ومدنية بمدينة خنيفرة، الخروج يوم غد الأحد، في مسيرة احتجاجية، تضامنا مع شهيد الحسيمة، محسن فكري، الذي توفي داخل شاحنة جمع وعصر النفايات. وأوضح مصدر في اللجنة المنظمة أن مسيرة الأحد تأتي في سياق المعركة الاحتجاجية ضد "الحكرة" والتهميش، وللمطالبة بالكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية، ومحاسبة من ثبت تورطه في وفاة محسن فكري، بائع السمك في مدينة الحسيمة. وأضاف المصدر أن مسيرة الأحد انخرطت فيها مجموعة من الفعاليات الحقوقية والجمعوية والنقابية، وتمثل الخطوة الثانية في المسلسل الاحتجاجي، بعد الوقفة الاحتجاجية التي نفذها سكان مدينة خنيفرة وضواحيها، قبل أيام. ونبه المصدر إلى أن مسيرة الشموع هي ترجمة واضحة لمطلب المحتجين، ورد حقيقي على من يروج لمفهوم "الفتنة"، لأن مسيرة الحسيمة كانت سلمية، ومسيرة الأحد في خنيفرة ستجسد أيضا السلوك الحضاري للمواطن، شأنه في ذلك شأن المسيرات والوقفات التي عرفتها مدن المملكة. هذا وتنطلق مسيرة الأحد في خنيفرة، والتي دعت إليها أزيد من 20 هيئة حقوقية وسياسية وتقابية، من أمام إعدادية الأمير مولاي عبد الله، لتجوب الشوارع الرئيسية للمدينة.