بخلاف الأسماء التي تم تداولها، أصدر رئيس الحكومة، عبد الاله ابن كيران، مرسوما، يقضي بتكليف بعض أعضاء الحكومة للقيام بمهام بعض زملائهم، ويتعلق الأمر بمهام الوزراء الذين قدموا استقالاتهم قبل إعفائهم من قبل الملك، لوجود حالة التنافي بين مهمة البرلماني ومهمة الوزير. وحسب ما توصل إليه "اليوم 24″، فقد تكلف محمد بوسعيد، باعتباره وزيرا للاقتصاد والمالية، بمهمة الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، إلى جانب مهام وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة. وسيقوم مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، بمهمة الوزير المنتدب لديه المكلف بالتجارة الخارجية، محمد عبو، وكذا بمهام وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، وكذلك بمهمة الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك الملف بالنقل. وأسندت مهمة وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، للوزيرة بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية. أما الوزير محمد الأمين الصبيحي، وزير الثقافة، فإنه سيقوم مقام وزير السياحة، لحسن حداد، ، حسب المرسوم، والذي فاز بالمقعد البرلماني باسم حزب الاستقلال. فضلا عن ذلك، سيتولى ادريس مرون، وزير التعمير وإعداد التراب الوطني، مهمة الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الادارة. هذا، وسيقوم محمد الوفا، الوزير المنتدب المكلف بالوظيفة العمومية، مقام الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني. وسيقوم بمهام وزير الشباب والرياضة، الوزير خالد الرجاوي، الوزير المنتدب لدى ويزر التربية الوطنية والتكوين المهني. بينما ستقوم الوزيرة جميلة المصلي، الوزيرة المنتدبة في التعليم العالي، مقام الوزير لحسن الداودي الوزير عن نفس القطاع.