أصدر رئيس الحكومة، عبد الاله ابن كيران، مرسوما، يقضي بتكليف بعض أعضاء الحكومة للقيام بمهام بعض زملائهم، بعد إعفاء ملك البلاد، محمد السادس، ل 12 وزيرًا من حكومة تصريف الأعمال. ويأتي هذا الإعفاء حتى لا يتم وقوع حالة تنافي بين مهامهم الحكومية وعضويتهم في مجلس النواب، بما أنهم فازوا بمقاعد في الانتخابات التشريعية الماضية، وفق توجيهات سابقة للأمانة العامة للحكومة. وذكرت مصادر مطلعة، أن عبد الإله بنكيران سيتولى شخصيا إدارة وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة التي كان يشغلها عبد القادر اعمارة، وسيتكلف أيضا بمهمة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك التي كان على رأسها عبد العزيز الرباح ، وكذلك بمهمة نجيب بوليف الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المكلف بالنقل. وفي المقابل، تولى محمد بوسعيد، باعتباره وزيرا للاقتصاد والمالية، مهمة الوزير المنتدب المكلف بالميزانية. وسيقوم مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، بمهمة الوزير المنتدب لديه المكلف بالتجارة الخارجية، محمد عبو. وحسب مرسوم بنكيران فقد أسندت مهمة وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، للوزيرة بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية. وسيقوم الوزير محمد الأمين الصبيحي، وزير الثقافة، مقام وزير السياحة، لحسن حداد، ، حسب المرسوم. وسيتولى ادريس مرون، وزير التعمير وإعداد التراب الوطني، مهمة الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الادارة. هذا، وسيقوم محمد الوفا، الوزير المنتدب المكلف بالوظيفة العمومية، مقام الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني. وسيقوم بمهام وزير الشباب والرياضة، الوزير خالد الرجاوي، الوزير المنتدب لدى ويزر التربية الوطنية والتكوين المهني. في الوقت الذي تولت فيه الوزيرة جميلة المصلي، الوزيرة المنتدبة في التعليم العالي، مهمة الوزير لحسن الداودي الوزير عن نفس القطاع.