طلبت السلطات الأمنية، بمطار محمد الخامس، الدولي، متم الأسبوع المنصرم، من ناشطة حقوقية فرنسية، معروفة بمناصرتها لجبهة "البوليساريو"، إسمها، كلود مونجان، مغادرة المغرب، في اتجاه بلدها، على أول طائرة، الخميس الماضي. الناشطة الفرنسية، التي كانت تسعى ركوب طائرة أخرى، في اتجاه العيون، لتلبية دعوة، من مناصرين لجبهة "البوليساريو"، بالأقاليم الجنوبية، استجابت لطلب السلطات الأمنية، واستقت أول طائرة عائدة للديار الفرنسية. وحسب معطيات وفرها مصدر حقوقي محلي بالعيون، ل"اليوم24″، فإن الناشطة الحقوقية، كانت ترغب زيارة زوجها، وهو أحد المعتقلين في ملف "أكديم إزيك"، المسمى، النعمة الأسفاري، بالسجن المحلي العرجات بسلا. وتعد هذه الناشطة الفرنسية، من أبرز النشطاء الفرنسيين، المناصرين لجبهة "البوليساريو"، ضد المغرب، وثبتت زيارتها لمرات متكررة، لمؤتمرات رسمية لجبهة البوليساريو"، في مخيمات تندوف.