يسير المجلس الوطني لحزب الاستقلال نحو الحسم، رسميا، في دخول حكومة عبد الاله ابن كيران، في اجتماع الدورة الاستثنائية التي لا تزال منعقدة لغاية الآن. ولم يعد يفصل عن قرار المشاركة في الحكومة سوى تصويت أعضاء المجلس الوطني. وتجاوز أعضاء المجلس الوطني الحديث عن سؤال دخول الحكومة من عدمه، وتركز النقاش حاليا بين جميع المتدخلين حول مواصفات الوزراء الذين سيمثلون حزب الميزان في حكومة عبد الاله ابن كيران. وتعالت الأصوات داخل المجلس الوطني تطالب بضرورة استوزار أسماء حزبية يكون مشهود لها بالنضال داخل مؤسسات الحزب. وحذرت عدد من الأصوات داخل المجلس الوطني من فرض أسماء من جهات معينة من أجل استوزارها. كما حذرت من إعادة استوزار أسماء قديمة أثبتت فشلها في تدبير عدد من القطاعات الوزارية.