في مبادرة طيبة لمساعدة الفقراء والمحتاجين، أطلق نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي حملة (جيم=درهم) لمساعدة الفقراء. الطريقة التي اعتمدها النشطاء سهلة جدا، وتتمثل في تحدي بعضهم لبعض، من أجل الحصول على أكبر عدد من "جيمات"، على أن يساوي كل إعجاب واحد درهما واحدا. ياسين مسواط، الرئيس الشرفي لجمعية "الفرصة الثانية"، وأول من أطلق المبادرة على صفحته بموقع فايس بوك، قال في حديث مع "اليوم24″، اليوم الخميس، إن الفكرة جاءته بعد رؤيتها في تعليق بإحدى الصفحات: "قلت مع نفسي لماذا لا أكتب تدوينة وأتحدى من خلالها الآلاف من المتابعين على صفحتي"، يقول مسواط الذي كتب،ليلة أمس، تدوينة جاء فيها: "هاد بوسط شحال ما وصل من جيم غادي نتصدق بداك المبلغ لواحد العائلة محتاجة فلوس، جيم = درهم". وأضاف صاحب صفحة "بوزبال" المليونية على فايس بوك، أنه قرر، وبشكل شخصي، كتابة التدوينة وإطلاق المبادرة كنوع من التشجيع، والتحدي المفيد، حيث وصلت تدوينته 3 آلاف و173 جيم، أي ما يعادل 3173 درهما. وقرر مسواط أي يسلم المبلغ لأسرة مقيمة في الدارالبيضاء، تواصلت معه في وقت سابق، وطلبت المساعدة لعلاج ابنها من ذوي الاحتياجات الخاصة. وخاض التحدي أكثر من 100 شخص حسب المتحدث ذاته، وهو التحدي الذي عرف مشاركة صحافيين أيضا، في شخص الصحافية خولة ساجد، وعدد من زملائها وصديقاتها.